فيروس فوتو القاتل

زائر

انتشر في الآونة الأخيرة فيروس خطير أو سمه دودة كمبيوترية تتكاثر بشكل ذاتي وغريب وقوي، وتصيب جميع قائمة المراسلات في جهاز المستخدم عند فتحه أو تنشيطه في أجهزة الكمبيوترات في مختلف دول العالم، ويصيب برنامج التراسل الالكتروني الايميل على شكل صور فوتوغرافية من أشخاص تستغرب كيف ذكروك بعد انقطاع طويل هذا إن لم تكن بالفعل لا تعرف من أرسل لك هذا الفيروس الخطير الذي يصيب الكمبيوترات ويتلفها ويخرب الشبكات في المكاتب بشكل عجيب، وأكثر من هذا بعض برامج التراسل الالكتروني مثل الهوت ميل وغيرها تعاقب من يرسل تلك الايميلات بإيقاف حسابه ومسح جميع الأسماء الموجودة في حسابه الخاص بالتراسل الالكتروني مسببة كما كبيرا من الأضرار للشخص الذي يعتمد في تراسله على الانترنت والايميل بشكل لا يتصور، فقد يستطيع الفرد اليوم ان يعيش فترة بدون زوجة ولكن ليس بدون انترنت، نعم لهذه الدرجة هو ليس إدمانا بل نوع من التواصل وتحول نمط الحياة إلى نوع من الحياة الالكترونية التكنولوجية التي لا يمكن ان نعيش بدونها لان جمالها وفوائدها كبيرة وكثيرة، وأضرارها قليلة بالمقارنة فهي 95 في المئة مفيدة ولكل من تعامل مع الانترنت والايميل سيكتشف كم هو سعيد انه يعيش في عصر الثورة المعلوماتية بكل جوانبها التي تسهل إدارة الأعمال أو لنسمها الأعمال الالكترونية، فاكبر التقارير والملفات ترسل للشخص ويتسلمها في لحظات وأكثر من هذا يمكن أن يفتحها الشخص عبر جهاز هاتفه المحمول وهذا نوع آخر من أنواع الاتصال والتواصل الفعال بين الشخص والآخرين ومع المميزات الكثيرة التي تتوفر في التكنولوجيا بات الاعتماد عليها كثيرا وكبيرا، وبالتالي هناك من يفكر دائما بالجانب السلبي او لنقل هناك شركات تستفيد جدا من نشر هذا النوع من الفيروسات لتنشيط المبيعات لديهم لمختلف أنواع برامج الحماية الخاصة بأجهزة الكمبيوتر، والفرد اليوم لا يقدر قيمة تلك البرامج المخصصة للحماية الا عندما يصاب جهاز الكمبيوتر الخاص به ويفقد كم المعلومات المخزن والذي لا يستطيع استرجاعه بالطرق العادية الا بعمل شاق ومكلف، وهي نصيحة لكل مستخدم للكمبيوتر أن يثبت برنامجا ذكيا للحماية على جهازه يدقق على كل ايميل وارد قبل ان يفتحه، وعلى كل صورة قبل أن يفتحها وعلى كل ملف مضغوط، اي نعم هناك برامج تقوم بالحماية المتطورة لأجهزة الكمبيوتر في الجانب البرمجي منها بالطبع.
وقد استغربت عندما وجدت انه وبعد فترة انقطاع طويلة نسبيا استطاع مبرمج ان يصمم برنامجا فيروسيا سريع الانتشار ليواكب انتشار وباء انفلونزا الخنازير وأكثر من هذا، ليواكب مؤتمرات خاصة بالهاكرز تنتشر هنا وهناك بمسميات القبعة السوداء وهذه المؤتمرات متخصصة لأمن البيانات والمعلومات والهاكرز وأجهزة المخابرات، والشرطة ترسل عادة رجال الانترنت أو شرطة الانترنت لديها لمعرفة أحدث وآخر التطورات في هذا المجال، وقد يكون مطلوب من الكثير من الجهات ان تكون حذرة عبر تثبيت تلك البرامج على سيرفراتها وايضا مزودو خدمة الانترنت وكذلك الأفراد وان تكون هناك توعية مستمرة بعدم فتح تلك الملفات المشبوهة والموبوءة الا بعد التأكد من صلاحيتها باستخدام برنامج حماية حديث ويحدث دوريا عبر الانترنت، وليس بتثبيته فقط لان قاعدة بيانات الفيروسات تتغير بمرور الأيام فلابد ان تحدث تلك البيانات تلقائيا عبر موقع الشركة المصممة للبرنامج تلقائيا.

Admin عدد المساهمات : 27 تاريخ التسجيل : 16/04/2016

يسلمو موضوع مهم جدا شكرا وبانتظار جديدك

زائر

زائر